روم رياض الصالحين

عَطَر قٌدٌومكِ المنتدى .. وَ تَزيّنتْ ,,
,, مَسَاحَاته بِأعذَب عِبَارَات الوِد وَ الترحِيبْ ,,
,, وَ مَشَاعِر الأخٌوَة وَ الإخلاص .. كٌفٌوفِنا مَمدٌودَة ,,
,, لِكِفٌوفِـك لِنخضِبَها جَميعاً بَالتَكاتٌف فِي سَبِيـل زَرع بٌذورْ ,,
,, الأخلاقِيـَات الرَاقِيـَة وَلا نَلبـث أن نَجنِي مِنهَـا ,,
,, إن شَاءَ الله ثَمراً صَالحاً .. وَنٌتشَـارِكَ ,,
,, كَالأسرَة الوَاحِدَة لِتثقِيف بَعضِناَ ,,
,, البَعضْ فِي كٌل المَجَالاتْ
فى منتدى
روم رياض الصالحين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روم رياض الصالحين

عَطَر قٌدٌومكِ المنتدى .. وَ تَزيّنتْ ,,
,, مَسَاحَاته بِأعذَب عِبَارَات الوِد وَ الترحِيبْ ,,
,, وَ مَشَاعِر الأخٌوَة وَ الإخلاص .. كٌفٌوفِنا مَمدٌودَة ,,
,, لِكِفٌوفِـك لِنخضِبَها جَميعاً بَالتَكاتٌف فِي سَبِيـل زَرع بٌذورْ ,,
,, الأخلاقِيـَات الرَاقِيـَة وَلا نَلبـث أن نَجنِي مِنهَـا ,,
,, إن شَاءَ الله ثَمراً صَالحاً .. وَنٌتشَـارِكَ ,,
,, كَالأسرَة الوَاحِدَة لِتثقِيف بَعضِناَ ,,
,, البَعضْ فِي كٌل المَجَالاتْ
فى منتدى
روم رياض الصالحين

روم رياض الصالحين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روم رياض الصالحين


المواضيع الأخيرة

» اشترك معنا فى قناة الامجاد على اليوتيوب
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الجمعة مارس 26, 2021 4:10 am من طرف الشيخ مجدى

» طرائف
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الثلاثاء مارس 27, 2012 1:58 am من طرف طبيبة مسلمة

» فارس حلمك يامسلمة!
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الثلاثاء مارس 27, 2012 12:58 am من طرف طبيبة مسلمة

»  ~~~~ كلمة مضيئة ~~~~
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 12, 2011 12:12 am من طرف حنين المدينة

» الدرس الاول من فقة الصيام فى كتاب تيسير العلام شرح عمدة الأحكام
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 9:29 am من طرف الشيخ مجدى

» صدقة جارية
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1الثلاثاء مايو 31, 2011 4:28 am من طرف الشيخ مجدى

» صور غريبة
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1السبت أبريل 16, 2011 9:09 am من طرف الشيخ مجدى

» أزواج للبيع
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1السبت أبريل 16, 2011 8:59 am من طرف الشيخ مجدى

» 50 نصيحة تقدر تعمل بكم منها
تعلم كيف تنصر دينك Icon_minitime1السبت أبريل 16, 2011 8:53 am من طرف الشيخ مجدى

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    تعلم كيف تنصر دينك

    وجه الله أرجو
    وجه الله أرجو
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 6
    السيره الطيبه : 1
    تاريخ التسجيل : 26/05/2010

    تعلم كيف تنصر دينك Empty تعلم كيف تنصر دينك

    مُساهمة  وجه الله أرجو الجمعة مايو 28, 2010 1:20 am

    بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله و طلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف.
    البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟".
    الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي".
    البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟".
    الطالب المسلم : "تماماً".
    البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)
    الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ".
    البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟".
    الطالب المسلم : "نعم".
    البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟".
    الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير".
    يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.
    البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن".
    أخذ يفكر للحظات.
    البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.
    و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".
    الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل".
    البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".
    الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك".
    البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض و معاق
    عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن الله لا يفعل
    ذلك".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    الرجل العجوز بدأ يتعاطف.
    البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".
    يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.
    في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.
    البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".
    البروفيسور : "هل الله خيّر؟".
    الطالب المسلم : "يتمتم... نعم".
    البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".
    الطالب المسلم : "لا ".
    البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.
    الطالب المسلم : "من... الله..".
    البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".
    يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.
    البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي:
    سيدا تي و سادتي".
    ثم يلتفت للطالب المسلم.
    البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".
    الطالب المسلم : "نعم, سيدي".
    البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟".
    الطالب المسلم : "نعم ".
    البروفيسور: "من خلق الشّر؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء
    الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".
    يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم".
    البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.
    البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".
    بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم.
    البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.
    فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل.
    البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً
    إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".
    البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.
    البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و
    القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم, أليس
    كذلك, أيها الشاب؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".
    البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".
    البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.
    البروفيسور: "هل الله خيّر؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟".
    صوت الطالب يخونه و يتحشرج.
    الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".
    يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.
    البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟".
    ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت الله, لأن جواب الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".
    البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".
    الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث".
    البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك .... فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".
    الطالب المسلم : (لا إجابة).
    البروفيسور : "أجبني من فضلك".
    الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".
    البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".
    الطالب المسلم : "لا يا سيدي".
    البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".
    الطالب المسلم : "...نعم...".
    البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.
    "طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".
    البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".
    الطالب المسلم لا يجيب.
    البروفيسور : "اجلس من فضلك".
    يجلس المسلم ... مهزوماً.
    مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".
    البروفيسور يستدير و يبتسم.
    البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".
    يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك".
    الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟".
    "نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".
    الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟".
    البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".
    الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد".
    ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
    المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة
    أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا
    حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى ‘البرودة‘ يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت
    الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة,
    و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط
    كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما
    الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة
    ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".
    سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل.
    الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".
    البروفيسور: "نعم...".
    الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً,
    إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء
    المضيء, بري ق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك
    شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف
    الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل
    الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من
    ظلام مظلم يابروفيسور؟".
    مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.
    هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.
    البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".
    الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".
    تسمّم البروفيسور.
    البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".
    الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".
    الفصل كله أذان صاغية.
    البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب
    لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من
    الجامعة).
    فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.
    الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".
    المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله
    خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا
    قياسه.
    سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية
    ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة
    معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس.
    الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".
    الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.
    الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفها هذه البلاد, يا بروفيسور. هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".
    البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم
    الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ
    الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل
    هناك شيء كالشرّ؟".
    الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".
    اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .
    الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا
    متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان م وجوداً, فهو أنجز عملا
    من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه
    ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم
    الشرّ".
    اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في
    اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي
    آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن
    مشاهدته".
    الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".
    الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا! أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".
    البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك".
    الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟".
    يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً.
    الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه
    فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست
    تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".
    البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.
    الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟".
    البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".
    الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.
    الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".
    البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.
    الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج.
    الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".
    البروفيسور بقي صامتا بحكمة. المسلم يلقي نظرة حول الفصل.
    الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".
    اندلعت الضحكات بالفصل.
    التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.
    الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور, أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروف يسور؟".
    يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.
    يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً.
    الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
    البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و
    بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"
    الفصل تعمّه الفوض
    ى.

    طبيبة مسلمة
    طبيبة مسلمة
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 11
    السيره الطيبه : 0
    تاريخ التسجيل : 30/07/2010

    تعلم كيف تنصر دينك Empty ذكرتني بقصة

    مُساهمة  طبيبة مسلمة الجمعة يوليو 30, 2010 10:46 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله أخي.بوركتم على الموضوع
    وهو يذكرني بقصة أبي حنيفة مع الملحدين استسمحكم في روايتها فقد حوت من البديع الكثير

    و قد حدث أيام تلمذة ابي حنيفة ..اذ كان يأخذ عن شيخه الأستاذ حماد ..وبينما التلميذ ابو حنيفة نائم اذ رأى في منامه رؤيا مبهمة ..رأى خنزيرا يريد أن ينحت من ساق شجرة ..فمال غصن صغير ضرب الخنزير ضربة موجعة , فابتعد صارخا , ثم انقلب في الرؤيا انسانا جلس في ظل هذه الشجرة يعبد الله .
    ذهب الى شيخه ليفسرها له , فوجده مغتما .. فساله عن سبب غمه ..فقال : جاء أشخاص ملحدون (يعتقدون أن الكون مخلوق بالطبيعة وليس له رب) الى ملك هذه البلاد وقالوا له : ارسل أحد علماء الإسلام ليوضح لنا أن للكون إلها : فاحضرني الملك اليهم , واتفقنا على مكان وزمن نجتمع فيه لذلك ..ونحن يا بني سنجادل في اثبات ذات لا تراها العيون , ولا تلمسها الأيدي .. لهذا اخشى الفتنة على الناس ..فقال ابو حنيفة :
    الان عرفت تفسير رؤاي .. فالخنزير رأس الملحدين يريد أن ينحت ساق شجرة العلم .. وهو أنت .. فمال غصن صغير (تلميذك) ..وضرب الخنزير بحجته فأسلم وتتلمذ عليك .. فدعني أنا أجادلهم ..فان غلبتهم .. فما بالك بالأستاذ .. وان غلبوني فأنا التلميذ الصغير .. ولو جادلهم الشيخ لغلبهم ..فقال : على بركة الله .. فذهب التلميذ ابو حنبفة وقال للناس : إن الشيخ أكبر من يأتي لمثل هذه المسائل الواضحة . ولهذا اختار أصغر تلامذته _ وهو أنا _ لمجادلتكم .. وستجدون بعون الله اجابة أسالتكم واضحة ..فوجهوا اليه عديدا من الأسئلة منها الاتي:
    1- س: في أي سنة ولد ربك ؟
    ج: الله لم يولد والا كان له أبوان .. وكاب الله يقول "لم يلد ولم يولد".
    2- س : في أي سنة وجد ربك ؟
    ج: الله موجود قبل الازمنة والدهور 'لا أول لوجوده'
    س: نريد ضرب أمثلة من الواقع المحس لتوضح لنا الاجابة ..
    ج: ماذا قبل الأربعة في الأرقام الحسابية؟
    قالوا: ثلاثة.
    قال: وماذا قبل الثلاثة؟
    قالوا: اثنان.
    قال : وماذا قبل الاثنين .
    قالوا : واحد.
    قال: وماذا قبل الواحد ؟
    قالوا لا شيء قبله .
    فقال لهم :اذا كان الواحد الحسابي لا شيء قبله فما بالكم بالواحد الحقيقي وهو الله تعالى ..' انه قديم لا اول لوجوده '.
    3- س: في أي جهة يتجه وجه ربك؟
    ج: لو أحضرنا مصباحا في مكان ما في أي جهة يتجه نوره؟
    قالوا : في جميع الجهات .
    قال : اذا كان حال النور الصناعي .. فما بالكم بنور السموات والارض؟
    4- س: عرفنا شيئا عن ذات ربك أهي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء أم غازية كالدخان و البخار؟
    ج: هلا جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الاخير(الموت)؟
    قالوا : جلسنا .
    قال: كان يكلمكم فصار بعد الموت ساكتا . وكان يتحرك فصار ساكنا فما الذي غير حاله ؟
    قالوا : خروج روحه .
    قال: أخرجت وأنتم موجودون معه؟
    قالوا : نعم .
    قال : صفوا لي هذه الروح .. أهي صلبة كالحديد ؟ أم سائلة كالماء ؟ ام غازية كالدخان و البخار؟
    قالوا: لا نعرف شيئا عنها..
    قال :الروح وهي مخلوقة لات يمكنكم الوصول الى كنهها .. افتريدون مني ان اصف لكم الذات الإلهية ؟..
    ان ذاك لعجيب .. وأنا بدوري أقول : اذا كانت النملة (مثلا) لا تعرف سر الفوارق التي تركها المهندسون في قضبان القطر الحديدية لتمدد الاجسام بالحرارة وانكماشها بالبرودة , فكيف تحملون عقولكم كل هذه المتاعب؟؟...
    5-س: في أي مكان ربك موجود؟
    ج : لو احضرنا كوبا مملوءا بلبن محلوب الان ...فهل في اللبن سمن ؟00
    قالوا : نعم .
    قال: واين يوجد السمن في اللبن؟
    قالوا : ليس له مكان خاص 00 افتطلبون ان يكون للذات الإلهية مكان دون مكان ؟؟ ان ذاك لعجيب؟؟
    6- س: اذا كانت كل الأمور مقدرة من قبل ان يخلق الكون ..فما صناعة ربك الان؟..
    ج : امور يبديها –يظهرها – ولا يبتديها ..يرفع أقواما ويخفض اخرين.
    7-س: اذا كان لدخول الجنة اول : فكيف لا يكون لها اخر ونهاية ؟ (بل ان اهلها خالدون ).
    ج : الأرقام الحسابية لها أول وليس لها نهاية .
    8- س: كيف ناكل في الجنة ولا نتبول فيها ولا نتغوط ؟
    ج: انا وانت ..وكل مخلوق مكث في بطن امه تسعة اشهر يتغذى من دماء امه ولا يتبول ولا يتغوط ...
    9- س: كيف يتاتى ان تزداد خيرات الجنة بالانفاق منها ولا يمكن ان تنفد؟
    ج : خلق الله شيئا في الدنيا يزداد بالنفقة منه وهو العلم .. فكلما انفقت منه زاد ولم ينقص.
    10و11و12 – س : ارني ربك ما دام موجودا .. و الشيطان مخلوق من النار و سيعذب بالنار..فكيف تعذب النار بالنار ؟..والشر و الخير مقدران على الانسان ..فلم الثواب ولم العقاب ؟..
    ج : ان الاجابة على اسئلتكم الثلاثة تحتاج الى وسائل ايضاح.
    فقالوا : هات ما شئت .. فمال واحضر طوبة من الارض وهوى على راس زعيمهم بضربة مؤلمة .. فحضر الوزير مسرعا مستنكرا ما حدث : فقال ان ضربه وسيلة لتوضيح الاجابة على اسئلته .. فقالوا : وكيف ؟ فقال : هل احدثت الضربة الما؟ فقال الملحد : نعم .. فقال : واين يوجد الالم ؟ قال في الجرح .. فقال ابو حنيفة : اظهر لي الالم الموجود في الجرح أظهر لك الرب الموجود في الكون .. والطوبة من طين وانت مخلوق من طين .. فكيف عذب الطين بالطين ؟؟ وضربك مقدر فلم استغثت ليلحقوا بي العقاب ...
    عند ذلك اسلم رئيس الملحدين أحجم زملاؤه فقال التلميذ ابو حنيفة شعرا :
    فيالك من ايات حق لو اهتدى
    بهن مريد الحق كن هواديا
    ولكن على تلك القلوب اكنة
    فليست وان اصغت تجيب المنديا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:29 pm